اسرار
النجاح والربح من الانترنت
النجاح والربح من الانترنت
لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم؟
لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان
للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل ؟
يرى الدكتور ابراهيم الفقى الإجابة في صورة مفاتيح
وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح
المفتاح الأول للنجاح .. الدوافع
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر
النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد
من التفسير فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في
الماء، فلم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ يحاول رفع
رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج
رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من
الغرق وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية،
بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في
النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من
يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع
القوية.
من لديه الرغبة المشتعلة(دافع قوى) في النجاح سينجح،
وهذه هى بداية طريق النجاح.
المفتاح الثانى للنجاح .. المهارة والمعرفة
تعطلت ماكينة فى مصنع أحدهم فأستدعى فنى لتصليح
العطل الذى أصابها،
فلم يعرف ما المشكلة، ثم استدعى فنى آخر وكذلك لم
يتعرف على المشكلة
بعدها أحضر فنى آخر فتمكن هذا الاخير من اصلاح
العطل أخيراًوكانت المشكلة انها تحتاج لتغيير
مسمار تالف بها،
ثم طالب هذا الفنى بأجرته وجاءات فاتورته على
النحو التالى 1 دولار + 999 دولار القيمة
الاجمالية 1000 دولارفأحتج صاحب الماكينة وقال له
أنت لم تغير سوى مسمار واحد فكيف تطالب بألف دولار
ثمناً له
فقال الفنى: نعم سعر المسمار هو 1 دولار ولكن
معرفة أى مسمار هو الذى يحتاج
تغيير ومعرفة كيفية تركيبه تكلفك
999 دولار
يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء
لن يعرفوا النجاح أبداً.
المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من
المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت
مؤخرًا؟ وماذا تفعل لتنمية وتطوير مهاراتك؟
التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس،
فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم
من المعرفة ذاتها، الكثير من الأحلام كانت محط
سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس
فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست
مرات حتى تحقق.
يحدث كل شيء داخل العقل أولاً،
لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق
أهدافك مؤمنًا بذلك من صميم قلبك
سيخلق هذا الايمان قوة ذاتية داخلية تحقق هذا
الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم
الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان
الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو
داخلك أنت شخصيًا.
الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها
التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد
من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن
تؤدي إلى الفشل والإحباط.
الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن
تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله!
التوقع هو الطريق إلى الواقع
ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما
تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. عندما
تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها
في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. دع عنك التفكير
بشكل سلبي … وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير
تجدوه” شعارك في الحياة.
الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في
القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. انظر إلى
توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن
يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل
أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة
واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة اخرى
ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من
مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم
يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار
والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المرونة والتفكر
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر،
فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي
إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه
المحاولات.إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب
للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم
ستبحث عن طريق بديل؟
عليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. فالطريق
ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة
بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم
يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا.
الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل
شيء. عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل
النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن
يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة
المفاتيح هو الذي سيفتح الباب
التحكم فى الذات (غير عاداتك السيئة)
العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى
القصير، وهي التي تسبب لك الألم والمعاناة على
المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على
الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي
وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
التحكم في الذات، هو الصفة الوحيدة التي تجعل
الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة
التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي
مقاومة.
بتصرف عن كتاب الدكتور ابراهيم الفقى
المفاتيح العشرة للنجاح
مع تقديرنا واحترامنا للكاتب واحتفاظنا له
بحقوق الملكية الفكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق