كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين عن مشروع ميزانية 2013 بقيمة 3.8 تريليونات دولار، وتتضمن رفع الضرائب على الأغنياء وزيادة الإنفاق المخصص لإحداث وظائف.
ويؤذن طرح أوباما مشروع الميزانية لبداية صراع داخل الكونغرس بين البيت الأبيض والجمهوريين حول نقاط الخلاف التقليدية بينهما على رأسها الضرائب.
وقال أوباما في خطابه لتقديم مشروع الميزانية إن إدارته ستفعل كل ما بوسعها للمحافظة على تعافي الاقتصاد الأميركي، ويتوقع المشروع أن تظل نسبة البطالة فوق 6% إلى غاية 2017، وأن ترتفع نسبة النمو من 2.7% في 2011 إلى 3% في 2013 ثم إلى 4% في 2014.
إنفاق وضرائب
وتعتزم الإدارة الأميركية إنفاق 50 مليار دولار في مشروعات للبنى التحتية الطرق
والسكك الحديدية والمطارات من شأنها إحداث آلاف الوظائف.
وتسعى إدارة أوباما لزيادة إيراداتها الجبائية من خلال زيادة معدل الضرائب على الأثرياء الذين لا يقل دخلهم عن مليون دولار سنويا إلى 30% على الأقل.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الميزانية تتضمن مقترحا لتحصيل 206 مليارات دولار إيرادات ضريبية على أرباح كبريات الشركات من خلال زيادة الضريبة على الأرباح الرأسمالية طويلة الأمد من 15% إلى 20%.
وحسب مشروع الميزانية سيتم تقليص الإنفاق على البرامج الصحية بقرابة 364 مليار دولار في عشر سنوات، واستثمار قرابة ثمانية مليارات دولار لتمويل تدريب العمالة في القطاعات الصناعية المطلوبة أكثر.
انتقادات
الجمهوريين
وقال الجمهوري بول راين رئيس لجنة الموازنة بمجلس النواب إنه عوض الدفع
باتجاه أميركا في مسار نمو فإن الميزانية تغرق البلاد في الديون، حيث إن المزيد من
الإنفاق يعني تفاقم المديونية ما سيدفع الاقتصاد إلى نمو بطيء.
وقد
انتقد المرشح الجمهوري المحتمل لمنافسة أوباما ميت رومني مشروع الميزانية التي تسجل
للسنة الرابعة على التوالي عجزا بأكثر من تريليون دولار، ووصف رومني المشروع بأنه
إهانة بحق دافعي الضرائب الأميركيين.
وُينظر لخطاب أوباما بشأن الموازنة الجديدة على أنه خطاب سياسي في سياق سعي الرئيس الأميركي للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
مرحباً، أسمي محمد وأنا هنا لأقدم لكم أحدث الطرق والنصائح في عالم الأنترنت والتكنلوجيا التي تثري حياتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق