شركات الطيران الشرق الأوسطية تواجه التحديات في أعداد الطيارين - الربح من الإنترنت

أحدث المشاركات

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

إعلانك هنا

26‏/06‏/2012

شركات الطيران الشرق الأوسطية تواجه التحديات في أعداد الطيارين

شركات الطيران الشرق الأوسطية تواجه التحديات في أعداد الطيارين

من المتوقع ان تحتاج منطقة الشرق الأوسط إلى 36,000 طيّار في السنوات ال 20 المقبلة

 

مع تزايد الطلب على الطيارين بمعدل أسرع مما يستغرقه تدريب طيارين محليين، من المرجح أن تواجه شركات الطيران في الشرق الأوسط صعوبة متزايدة في توظيف العدد الكافي من الطيارين لتلبية احتياجاتها.

الشرق الأوسط الذي يضم بعضاً من شركات الطيران التجارية الأسرع نمواً في العالم، يشهد أيضاً ارتفاعاً سريعاً في الطلب على الطائرات التجارية والعسكرية. ووفقاً لتقديرات بوينج، فإن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى 36000 طيار تجاري جديد لقيادة 2500 طائرة جديدة ستتسلمها الشركات في المنطقة في السنوات الـ20 المقبلة.

لا تقتصر المشكلة على المنطقة، إذ يشير الخبراء أنه على الرغم من بروز المشكلة بصورة حادة في الشرق الأوسط، غير أنها تشكّل أيضاً تحدياً يواجه شركات الطيران في جميع أنحاء العالم. تقول شيري كاربري، نائب الرئيس لخدمات الطيران لدى بوينغ، أن القضية الرئيسية ليست في النقص في الطيارين، وإنما في الزيادة الكبيرة في الطلب.

وقالت كاربري لموقع AMEInfo، "نمر حالياً في فترة يتفوق فيها الطلب على العرض، ما يؤدي إلى ظهور حالتين. في الحالة الأولى، تقوم شركات الطيران بالتعاقد مع موظفين من شركات طيران أخرى - غالباً من مناطق أخرى من العالم. ولكن هذا في الحقيقة لا يحل مشكلة العرض بل ينقلها بكل بساطة إلى مكان آخر. ومن ناحية أخرى قد تعمد الخطوط الجوية إلى الحد من وتيرة نموها، وأحياناً تُضطر إلى إيقاف الطائرات عن العمل لعدم وجود من يشغلها". 

ما يزيد المشكلة تعقيداً هو أن قطاع الطيران يواجه منافسة قوية على المواهب الشابة من صناعات مهمة أخرى مثل تكنولوجيا المعلومات والطب. وتعلق كاربري، "إضافة إلى ذلك، أحد المصادر التقليدية للطيارين والفنيين وهو جيوش العالم المختلفة - أصبح أيضاً أصغر لأن هذه الجيوش نفسها تقلّص أعدادها".

والتحدي الآخر يكمن في أن مهمة الطيار لدى شركات الطيران قد تغيرت على مدى السنوات الـ20 الماضية. "الطيران لقضاء الإجازات أصبح رخيصاً نسبياً مقارنة مع 20 أو 50 سنة مضت، وأصبح في متناول عدد أكبر من الناس في مختلف أنحاء العالم. وهكذا، فإن الحافز للسفر ومشاهدة العالم من خلال العمل بوظيفة طيار لم يعد موجوداً. وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت صناعتنا أكثر كفاءة، لذلك أصبحت فترات التوقف في المطارات النائية أقصر - ما يخفض أيضاً أهمية عنصر السفر في وظيفة الطيار" كما تشير كاربري.

وتابعت كاربري القول، "جيل الشباب اليوم أصبح أكثر تعلّقاً بالأسرة والمجتمع بالمقارنة مع الجيل السابق لأن لديهم من الخيارات أكثر بكثير مما كان لدينا. وهذا يقلل من جاذبية أي وظيفة تتطلب قضاء وقت بعيداً عن المنزل بالنسبة للكثيرين".

إيدي بينيازيك، مدير والرئيس العالمي للاستشارات في أسيند العالمية، يعتقد أن التحديات الرئيسية التي تواجه شركات الطيران الشرق أوسطية في اجتذاب الطيارين الجدد تكمن في توفير المستوى المعيشي والفلسفة التشغيلية والتنمية المهنية القادرة على اجتذاب الجيل الجديد من الطيارين، التي توفر خيارات أعلى وأفضل من المستويات التي يمكن العثور عليها في أي مكان آخر.

ويشير بينيازيك، "وفي الوقت نفسه، تتمتع المنطقة بميزة النمو (ومع هذا النمو تأتي فرصة التنمية الشخصية) وقائمة شراء تتضمن العديد من أنواع الطائرات (بما في ذلك A380 وبوينغ 787) التي ستخدم وجهات جذابة عديدة حول العالم ".

تقول كاربري أن قطاع الطيران نفسه يتحمل جزءاً من المسؤولية عن النقص الحاصل في أعداد الطيارين، لأنه لم يواجه أبداً مثل هذا الطلب من قبل، وبالتالي لم يروّج لنفسه بما فيه الكفاية ضمن القوى العاملة. وأضافت "إننا بحاجة الى تغيير السلوكيات الخاصة بنا لجعل صناعتنا أكثر جاذبية".

 

أعداد مدارس الطيران آخذة بالارتفاع


ارتفع عدد مدارس الطيران في المنطقة بشكل سريع في السنوات الأخيرة، حيث تتطلّع شركات الطيران لتدريب طياري المستقبل. برزت في دبي كلية الإمارات للطيران التي تأسست في عام 1991 كأكبر كلية تدريب في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تخرج منها أكثر من 12000 طالباً في برامج مثل إدارة الطيران وتكنولوجيا الفضاء.

وقد أطلقت الكلية مؤخراً برنامج EASA لتدريب الطيارين المرخصين للمساعدة في تلبية الحاجة إلى طيارين تجاريين. المدرسة الأرضية (للدراسة النظرية) ستنعقد في دبي لمدة سبعة أشهر، في حين أن الجزء العملي (الطيران) سيعقد في لشبونة لمدة 10 أشهر، كما يقول الدكتور أحمد علي، نائب رئيس كلية الإمارات للطيران.

ويشير الدكتور أحمد، "تُظهر الدراسات الحاجة إلى حوالي 23000 طياراً إضافياً سنوياً على مدى السنوات الـ20 المقبلة لتلبية متطلبات المسافرين جواً ونمو شركات الطيران في جميع أنحاء العالم. وتخطط كلية الإمارات للطيران للمساعدة على تلبية هذه الحاجة عبر تخريج ما يصل إلى 150 طياراً في الـ5 سنوات المقبلة. بالنسبة للدفعة الأولى والتي بدأت في شهر مارس، كان لدينا 30 من المتقدمين، إلا أن 10 فقط تمكنوا من اجتياز عملية الفرز الصارمة. تتكون الدفعة الحالية من عشرة طيارين من ثماني دول".

برنامج الدراسة الذي يستمر 17 شهراً متاح أمام أي من المرشحين المهتمين الذين تتراوح أعمارهم بين 17-30 عاماً من حملة شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، والذين يمكنهم الحصول على شهادة طبية من الدرجة الأولى وأن يجتازوا عملية الاختيار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

أعلن هنا

التسميات

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

أحدث الاخبار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

authorمرحباً، أسمي محمد وأنا هنا لأقدم لكم أحدث الطرق والنصائح في عالم الأنترنت والتكنلوجيا التي تثري حياتكم
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *